افتتاح الدورة السابعة للمهرجان الوطني لموسيقى الشباب بإفران (صور)

المهرجان الذي – بحسب وزارة الشباب و الرياضة – يشكل تظاهرة فنية ترعى الموسيقيين الشباب و يسعى إلى إشعاع فني واسع بين صفوف الشباب و المجموعات الموسيقية و مختلف الأندية التي شاركت في الإقصائيات الإقليمية و الجهوية.

و تشارك في هذا المهرجان الوطني السابع 15 فرقة موسيقية لمختلف جهات المملكة في فنون الحساني العصري، و الفيزون، و الثراث المغربي (عبيدات الرمى و كناوة و الأغنية الأمازيغية و التراث الشعبي...) ، و الأغنية العربية، و الموسيقى العالمية و الراب و الرينغ-فيزيون و الريكي و الفن الشبابي..حيث تقدم الفرق المشاركة عروضها على مدى ثلاثة أيام إلى غاية الأحد 23من نفس الشهر في حفل اختتام تعلن خلاله الفرق الفائزة بمسابقات هاته الدورة التي بالموازاة ستعرف تنظيم ورشات فنية لإكساب المزيد من المهارات و المعلومات و المدارك في مجال الموسيقي للمشاركين يؤطرها ثلة من الدارسين و الفنانين الموسيقيين...

 و قال محمد أوزين وزير الشباب و الرياضة في تصريح صحفي: "إن هذا المهرجان الذي ينظم تحت شعار'مغرب الشباب' يدخل في إطار استراتيجية التي تهدف من ورائها تحفيز الشباب على الخلق و الإبداع الموسيقيين، و تحيين الذوق الموسيقي للشباب و اكتشاف جيل جديد من الألوان و النماذج الموسيقية التي تمثل تعبيرا عن الأحاسيس و الصور الفكرية و الحضارية " مضيفا:" أن الوزارة تفكر في جو تنافسي لإحداث برنامج آخر على شاكلة برنامج استديوM2 سيمكن من اكتشاف المواهب و الطاقات الشابة و التي تهتم بالجانب الفني رو الموسيقي" كما أكد الوزير على أن تنظيم المهرجان يأتي في هذه الظرفية لتقويم مشروع وطني يهدف إلى الفنون و الألوان الموسيقية المختلفة و أن الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة ترمي أيضا إلى إعطاء نفس جديد لدور الشباب بالمغرب، و ذلك من خلال تطوير أدائها و جعلها فضاءات لممارسة و إبداعات الشباب.

من جانبه، قال حكيم موفق المندوب الإقليمي لوزارة الشباب و الرياضة:" سعداء باحتضان مدينة إفران لفعاليات هاته الدورة السابعة للمهرجان الوطني لموسيقى الشباب الذي يأتي من أجل ترسيخ رواج فني موسيقي داخل الفضاءات العمومية و تتويج أعمال المبدعين الشباب ذات الإيقاعات و الأوزان و الحكم و العبر التي تتماشى و متطلبات العصر.. و كلنا أمل في أن يحظى هذا المهرجان بحضور جماهيري ملحوظ سيما و أن ظرفية التنظيم جاءت مع حلول فصل الصيف الذي ما أحوج الجمهور إلى استغلال فرص الترفيه و المتعة عن النفس بعد جهد جهيد من سنة عمل و كد، متمنيا أن يكلل المهرجان بالنجاح رغم وجود بعض  الإكراهات التي رافقت الإعداد و الانطلاقة، و التي تهون من أجل خدمة الشباب ."